قال الوزير الأول عبد المالك سلال، أن المدرسة الجزائرية ليست مجالا للمزايدة والمناورة السياسية وأن ثوابت الأمة هي أساسها، وهو الأمر الذي لن يتغير أبدا، مشيرا إلى أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الدخول المدرسي، ودعا في هذا السياق إلى الكف عن الضجيج السياسي حولها. وأوضح سلال في تصريح للصحافة خلال زيارته لولاية سعيدة، أن الجزائر حررت بدستورها قضايا الدين والهوية واللغة من المزايدات السياسوية وارتقت بها إلى الفضاء الأكاديمي والعلمي، أين يتناولها المختصون بموضوعية تخدم وحدة الشعب ومصالح الوطن، موضحا أن للمدرسة أصول ثابتة هي الإسلام والعروبة والامازيغية، وتوجه واضح نحو الجودة والعصرنة".
واعتبر الوزير الأول، أن مشاكل التعليم تكمن في عصرنة الأداء البيداغوجي والتسرب المدرسي والمستوى والعزوف عن التكوين المهني وظواهر الغش والعنف ونقص البحث والتكفل بانشغالات المستخدمين.
ودعا سلال إلى نقاش بناء حول التسرب المدرسي وتحسين الأداء البيداغوجي وتوصيل المعرفة، مؤكدا أنه حان الوقت للمرور إلى الجيل الثاني للتمدرس دون المساس تماما بثوابت الأمة، متمنيا عدم الرجوع إلى النقاش حول لغة التدريس والدين الإسلامي والأمازيغية.
وشدد على ضرورة اكتساب المعارف والتحكم في العلوم والتكنولوجيا معلنا في نفس الوقت أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء 10 مدارس عليا وطنية تابعة للتعليم العالي لتكوين النخبة.
وعبر سلال، عن أمله في أن تكون الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة فضاء للحوار الجاد حول القضايا الكبرى للأمة والملفات ذات الأولوية بعيدا عن المناورات والتدليس، موضحا أن الجزائر مقبلة على سنة انتخابية تخص بالدرجة الأولى الطبقة السياسية وأن دور الحكومة فيها يقتصر على التحضير المادي والتنظيم.
واعتبر الوزير الأول، أن مشاكل التعليم تكمن في عصرنة الأداء البيداغوجي والتسرب المدرسي والمستوى والعزوف عن التكوين المهني وظواهر الغش والعنف ونقص البحث والتكفل بانشغالات المستخدمين.
ودعا سلال إلى نقاش بناء حول التسرب المدرسي وتحسين الأداء البيداغوجي وتوصيل المعرفة، مؤكدا أنه حان الوقت للمرور إلى الجيل الثاني للتمدرس دون المساس تماما بثوابت الأمة، متمنيا عدم الرجوع إلى النقاش حول لغة التدريس والدين الإسلامي والأمازيغية.
وشدد على ضرورة اكتساب المعارف والتحكم في العلوم والتكنولوجيا معلنا في نفس الوقت أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء 10 مدارس عليا وطنية تابعة للتعليم العالي لتكوين النخبة.
وعبر سلال، عن أمله في أن تكون الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة فضاء للحوار الجاد حول القضايا الكبرى للأمة والملفات ذات الأولوية بعيدا عن المناورات والتدليس، موضحا أن الجزائر مقبلة على سنة انتخابية تخص بالدرجة الأولى الطبقة السياسية وأن دور الحكومة فيها يقتصر على التحضير المادي والتنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق