الأربعاء، 20 يوليو 2016

نورية بن غبريت تبرز أمام المتفوقين ...النتائج مرضية رغم الظروف التي جرى فيها الامتحان

إعتبرت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أمس بالجزائر العاصمة أن النتائج المسجلة في البكالوريا (دورة 2016) "مرضية" بالرغم من "الظروف" التي ميزت هذا الامتحان بفعل تسريب بعض المواضيع.
وفي كلمة لها بمناسبة تكريم المتفوقين الأوائل في هذا الامتحان من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال بقصر الشعب, قالت السيدة بن غبريت أن "النتائج المسجلة كانت مرضية, رغم وجود نفوس شريرة حاولت هدر جهودنا وتحطيم عزيمتنا في إنهاء السنة الدراسية 2015 /2016 في ظروف حسنة", خاصة وأن هذا الموسم جرى -كما أضافت- "في جو من الهدوء والاستقرار".
وأوضحت أن "كل المحاولات التي من شأنها زعزعة استقرار القطاع لم يمنعها من مواصلة الجهود لمنح تعليم نوعي للأجيال الصاعدة", معربة عن عزيمتها في "استخلاص العبر مما وقع أثناء سير امتحان البكالوريا".
وأبرزت أنها "تقدر حق قدرها التحديات التي يجب علينا رفعها, فيما يخص أخلقة القطاع وعصرنته وضرورة التكفل الأمثل بالعديد من الجوانب".
وفي سياق ذات صلة, أفادت السيدة بن غبريت أن قطاعها الذي سجل وجود بعض النقائص فيما يخص تنظيم هذا الامتحان, "قام هو وشركاؤه الاجتماعيون والمختصون في التربية وخبراء من القطاعات المعنية بدراسة الحلول الممكنة لمعالجة هذه النقائص".
وذكرت أنه تم بالمناسبة تنظيم مع بداية الموسم الدراسي 2015 /2016 "سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين لاقتراح بعض الخيارات والفرضيات لإعادة تنظيم امتحان البكالوريا".


المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق