الاثنين، 25 يوليو 2016

تيمحاجت كمال (مفتش التوجيه المدرسي لقطاع التربية بتيزي وزو): نحن نجني محصول جهد جماعي متكامل

قال السيد تيمحاجت كمال إن حصول الولاية على المراتب الأولى في نتائج البكالوريا للمرة الثامنة، كان متوقعا ومنتظرا. لقد تحقق نتيجة جهود وعمل كبير قامت به مديرية التربية على رأسها وزارة التربية وجميع الشركاء. وأبرز: "كنا توقعنا وتنبأنا بهذه النتائج... بنينا توقعاتنا على ما قمنا به من عمل كبير وجهد شارك فيه الجميع". وأضاف أنه تجسيدا لتعليمات وزارة التربية، تم إنجاز العمل على أتم وجه، وأن النتائج المحققة هي ثمار العمل المشترك المنجز خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الفضل في العمل المتقن الذي حققته مديرية التربية في مجال النتائج، يعود للأولياء والأساتذة والمستشارين التوجيهيين وجميع المسؤولين بقطاع التربية.
علي لحسن (رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ): افتكاك المراتب الأولى أصبح عادة لا يمكن التخلي عنها
اعتبر السيد علي لحسن رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ لتيزي وزو، أن السنة الدراسية 2015/ 2016 كانت صعبة بالنسبة للتلاميذ؛ عانوا في سعيهم في بداية الأمر لإيجاد مخرج لمسألة اجتياز الامتحانات في شهر رمضان الكريم، غير أنه حدث ما كان مقررا واجتاز التلاميذ امتحان البكالوريا في جوان، مؤكدا أن النجاح الذي حققته الولاية عبر الأطوار التعليمية الثلاثة كان مشرّفا، لكن كان من الممكن تحقيق نجاح أكبر مما هو مسجل.
وأضاف السيد لحسن أن المستوى المحقق في نتائج امتحانات الابتدائي والمتوسط والثانوي كان مرتفعا مقارنة بباقي ولايات الوطن، موضحا أن الفضل في ذلك يعود إلى إسهام وإقحام الأساتذة وجمعيات أولياء التلاميذ، خاصة مرحلة الابتدائي عبر القرى والمدن، في عمل جمعوي في إطار شراكة أعطت نتائج إيجابية.
وأكد المتحدث على أن الولاية ستعمل بمشاركة كل الشركاء والفاعلين للاحتفاظ بهذه المرتبة والنتائج في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة. افتكاك الولاية المراتب الأولى أصبح عادة متكررة لا يمكن التخلي عنها، لاسيما أن الكل يتقاسم فكرة العمل معا لبذل جهد أكثر وتحقيق نتائج أفضل.
وقال رئيس فيدرالية جمعية أولياء التلاميذ إنه بالنسبة لهذه السنة، فإن الأولياء أبدوا اهتماما أكثر. لقد تجاوزوا دورهم التقليدي في مراقبة أبنائهم ومتابعتهم إلى القيام بدور تربوي تشاركي يشبه عمل المراقبين التربويين، هو أمر لا نجده في الولايات الأخرى على سبيل المقارنة. رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ اعتبر أن الأولياء استجابوا لنداء الوزيرة السيدة بن غبريط، الداعي للعمل أكثر وتحقيق نتائج أحسن. الأولياء فهموا النداء وعملوا به، هذا ما يفسر تسجيل الولاية للمرة الثامنة، نتائج جيدة.
السيد نور الدين سي حمدي (مفتش عام للإعلام الآلي بمديرية التربية بتيزي وزو): 4 عوامل وراء تفوّق تيزي وزو
أرجع السيد نور الدين سي حمدي أسباب فوز ولاية تيزي وزو بالمراتب الأولى في نتائج امتحانات الأطوار التعليمية الثلاثة للمرة الثامنة على التوالي، إلى مجموعة من العوامل التي لخّصها في أربع نقاط: أولها استقرار الطاقم التربوي، ثانيا: استمرار العمل الذي أُنجز من طرف المفتشين وأساتذة الابتدائي والمتوسط الذين قاموا بعمل جيد، الثالثة: تتعلق بالتوجيه؛ التوجيه الجيد يعطي نتائج جيدة. والنقطة الأخيرة فهي المتعلقة بالدور الكبير الذي يلعبه الأولياء طوال الموسم الدراسي؛ هم يحرصون منذ انطلاق السنة الدراسية، على متابعة أبنائهم في مختلف المراحل والأطوار التعليمية على مستوى المدرسة، ومن خلال المتابعة والاستفسار عن كل كبيرة وصغيرة حول مدى استعدادهم وتركيزهم... الاطلاع الدائم على نتائجهم عامل مشجع حتى للإدارة والأساتذة؛ إذ يعكس اهتمام الأولياء، فتكتمل حلقة المنظومة التعليمية، إضافة إلى حرصهم على تدعيمهم من خلال تسجيلهم في دروس الدعم؛ قال: "تقريبا نصف تلاميذ الثالث ثانوي يستفيدون من دروس تدعيمية خارج المدرسة".
السيد حميد مالكي (رئيس لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني): دعّمنا قطاع التربية ماديا وساهمنا في خلق روابط بين كل الفاعلين
أكد السيد حميد مالكي رئيس لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي، أن مديرية التربية لتيزي وزو أولت اهتماما كبيرا للقطاع الذي هو أساس بناء جيل الغد، قائلا: "المدرسة هي النواة الأولى لبناء المستقبل من خلال التكفل بالتلاميذ؛ ما يثمر نتائج إيجابية بتوفير لهم كل الظروف المواتية"، مشيرا إلى أن مديرية التربية لها إرادة قوية، "ونحن نعترف بمجهوداتها للرقي بالقطاع عبر توفير أجواء ملائمة للتلاميذ والأستاذة معا". وأضاف المتحدث أن اللجنة تعمل على متابعة ودعم القطاع عبر منحه إعانات مالية، إلى جانب تأطير القطاع، وتنظيم سلسلة اجتماعات لتقييم أوضاع القطاع بين ما هو منجز وما لم ينجَز، بغية العمل على تجسيد كل ما من شانه تحسين ظروف تمدرس أبناء الولاية، مؤكدا أن اللجنة تعمل على خلق روابط بين الإدارة، البيداغوجيا، الأساتذة، الأولياء، التلميذ والمنتخب، موضحا أن تعاون وتنسيق هذه الأطراف معا كان وراء تحقيق الولاية نتائج مشرّفة في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة. كما نوّه المتحدث بالدور الهام الذي يلعبه الأولياء في تحصيل أبنائهم نتائج جيدة، وذلك عبر متابعتهم ومرافقتهم طيلة مشوارهم الدراسي حتى بلوغهم الهدف، المتمثل في النجاح.


 المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق