الأحد، 24 يوليو 2016

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشروع في التسجيلات الخاصة بالدكتوراه، ستكون، بداية من شهر سبتمبر، أين تم اشتراط وثيقة تثبت السيرة الحسنة للطالب، وهو إجراء جديد لم يتم العمل به خلال السنوات الماضية.أكدت الوزارة، أن الطلبة الذين يريدون المشاركة في الدكتوراه من نوع H أي الدكتوراه التي تم تأهيلها لأول مرة هذا العام، فلا أحد يمكنه معرفة التخصصات التي لها الحق في المشاركة إلى غاية إعلان الجامعة المعنية بتلك الدكتوراه عن مواعيد وآجال استقبال الملفات وشروط المشاركة في الدكتوراه المعنية وقائمة تخصصات الماستر التي لها الحق في المشاركة في مختلف التخصصات. أما المترشح الذي يريد المشاركة في الدكتوراه من نوع R أي الدكتوراه التي تم فتحها العام الماضي أو سنوات سابقة، يمكنهم معرفة تخصصات الماستر التي لها الحق في المشاركة فيها قبل إعلان الجامعات، وذلك بالاطلاع على إعلانات العام السابق. هذا وتجرى مسابقات الدكتوراه بعد مدة أدناها، عشرة أيام من انتهاء آجال وضع الملفات، وذلك ابتداء من شهر سبتمبر إلى غاية شهر جانفي مع اختلاف في التواريخ من جامعة إلى أخرى، مما يتيح للطالب المشاركة في أكثر من مسابقة واحدة. أما بالنسبة للوثائق المطلوبة في ملف المشاركة في المسابقة، فتتمثل في رسالة دوافع الترشح عليها الإيميل والهاتف، وبعض الجامعات تطلب طلبا خطيا عوضا عنها وأخرى تطلبهما معا، نسخة مصادق عليها من شهادة البكالوريا، نسخ مصادق عليها لشهادتي ليسانس وماستر، نسخ مصادق عليها لكشوف نقاط جميع السنوات ليسانس وماستر، نسخة من الوثيقة الوصفية للمعارف المكتسبة وشهادة الترتيب في الدفعة التي أظن أنها ستصبح وثيقة أساسية هذا العام.وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الشهادة يجب استخراجها منفصلة وليس مثلما يعتقد البعض أن وجود ترتيبه في الملحق يغنيه عن استخراج هذه الشهادة، وهذه الشهادة نجد فيها رتبة الطالب في دفعته وليس تصنيفه، وفي الرابط في الأسفل ستجدون نموذجا عن هذه الوثيقة، ومن الوثائق شهادة حسن السيرة والسلوك التي تحصلون عليها من كلياتكم التي درستم بها وتصريح شرفي بعدم التسجيل في جامعة أخرى في حالة النجاح، هذا التصريح يتم طلبه في بعض الجامعات وليس كلها ويتم نشره أيضا على موقع الجامعة مع الملف المطلوب، ليتم ملؤه من طرف المترشح والتوقيع عليه والمصادقة على التوقيع من البلدية لدفعه مع الملف كاملا، وفي الرابط في الأسفل تجدون مثالا عن هذا التصريح.

المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق