أكدت السيدة توزاري حجيلة أنها لم تجد الكلمة
التي تعبّر بها عن سعادتها في النتائج التي حققتها ابنتها في شهادة
البكالوريا، موضحة أنها كانت تنتظر نجاحها في الامتحان لكن ليس إلى درجة أن
تكون الأولى على مستوى الولاية، منوهة بأن ابنتها كانت تلميذة نشيطة منذ
صغرها، وأنه خلال تسجيلها في الطور التحضيري تم إعلامها بأن ابنتها تمتلك
قدرات عالية، لتقوم مباشرة بتسجيلها في الطور الابتدائي وعمرها 5 سنوات.
حازت بعد إجراء الامتحانات في سنتها الأولى على المرتبة الأولى، ومنذ ذلك
الحين وهي تعمل على الحفاظ على نفس وتيرة النجاح.
وأضافت السيدة حجيلة أنها تولت تدريس بناتها خلال الطورين الابتدائي والمتوسط، حيث تعلمت البرنامج لمساعدتهن في حل المسائل ومراجعة الدروس، مضيفة أنه عند بلوغهن الطور الثانوي تم تسجيلهن في دروس تدعيمية في بعض المواد. دروس الدعم بدأتها مايا في الثالث ثانوي فقط. كانت تحوز على معدلات 17 و18 على 20، "وخلال اجتياز امتحانات الثلاثي الأول لهذه السنة احتلت مايا المرتبة الثانية على مستوى الولاية، ثم المرتبة الأولى في الثلاثي الثاني"، مشيرة إلى أن قرار الوزارة برمجة دورة ثانية للبكالوريا قد أثر على نفسية ابنتها مايا، لكن بفضل دعم عائلتها لها تمكنت من النجاح.
المتحدثة أكدت أن دعم الأولياء هام جدا لنجاح الأبناء؛ الأب والأم يلعبان دور الطبيب النفسي والمراقب وأدوارا أخرى للمرافقة. وقالت: "هناك أولياء باعوا ما يملكون حتى يوفروا الظروف المناسبة لأبنائهم، كدروس الدعم". ثمة عامل آخر تقول الوالدة الصيدلية، وهو خلق روح تنافسية بين التلاميذ والأقسام الذي يلعب دورا إيجابيا في خلق تنافسية مؤثرة على التعلم والنجاح بين التلاميذ، يمكن اعتباره عاملا محفزا يدفع إلى جهد أكبر من أجل الحصول على نتائج جيدة، موضحة بشأن احتفاظ الولاية بالمراتب الأولى في الامتحانات الرسمية عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، أنه لم يكن يتحقق بالنوم والجلوس وإنما كان بالعمل الجاد، التعب، السهر، التضحية والبحث عن إثراء المعارف من خلال المطالعة وغيرها.
توزاري رشيد (والد التلميذة توزاري مايا): اِبنتي لها إرادة قوية وكنت متأكدا من نجاحها
يرى السيد توزاري رشيد الذي يمارس مهنة طبيب عام بمدينة بوغني، أن النجاح الذي حققته ابنته في شهادة البكالوريا واحتلالها المرتبة الأولى على مستوى الولاية، هو نتيجة العمل والتعب بدون ملل، موضحا أن ابنته كانت ومنذ الصغر "عنيدة"؛ عندما تقرر فعل شيء ما تعمل كل ما بوسعها لتحقيقه، ممثلا: "إدارة متقنة دحماني محمد لبوغني أعلمت التلاميذ بأن الذي يكون الأول في المؤسسة خلال الثلاثي الأول، سيفوز بلوحة رقمية، فقررت ابنتي مضاعفة جهودها، وعملت بجد ونشاط إلى أن حازت أعلى معدل بالمتقنة وتحصلت على اللوحة الرقمية. كانت تعمل على نفس المنوال في المتوسط، حافظت على نفس المعدلات في الثانوي، لم ينتبنا أي شك في نجاحها وتفوقها، لكن ليس بهذا المعدل".
وقال السيد توزاري إنه كان يساعدها كأي أب، من خلال توجيه نصائح حول أهمية الدراسة، وكذا التركيز على المراجعة باستغلال كل الوقت في فهم الدروس وإنجاز التمارين، مشيرا إلى أنه لم يبخل عن بذل أي جهد لمساعدة ابنته من خلال توفير لها كل الكتب التي تحتاجها في دراستها مع العمل أيضا على إيجاد مواضع امتحانات السنوات الماضية الخاصة بشهادة البكالوريا؛ بغية اطلاعها على نوعية الأسئلة التي تُطرح واختبار قدراتها وفهمها للدروس من خلال محاولة حلها.
كما قام والد مايا بتسجيل ابنته في دروس تدعيمية في المواد التي وجدت التلميذة نفسها بحاجة لفهم أعمق وأكثر، والمتعلقة بالمواد الأساسية؛ العلوم الطبيعية، الفيزياء والرياضيات. وعن مساعدتها في اختيار تخصصها في الدراسات العليا قال السيد توزاري إنه سيقوم بتوجيهها حول الآفاق المستقبلية لكل مهنة بعرض إيجابياتها وسلبياتها، لكن القرار النهائي يعود إليها أكيد.
المصدر
وأضافت السيدة حجيلة أنها تولت تدريس بناتها خلال الطورين الابتدائي والمتوسط، حيث تعلمت البرنامج لمساعدتهن في حل المسائل ومراجعة الدروس، مضيفة أنه عند بلوغهن الطور الثانوي تم تسجيلهن في دروس تدعيمية في بعض المواد. دروس الدعم بدأتها مايا في الثالث ثانوي فقط. كانت تحوز على معدلات 17 و18 على 20، "وخلال اجتياز امتحانات الثلاثي الأول لهذه السنة احتلت مايا المرتبة الثانية على مستوى الولاية، ثم المرتبة الأولى في الثلاثي الثاني"، مشيرة إلى أن قرار الوزارة برمجة دورة ثانية للبكالوريا قد أثر على نفسية ابنتها مايا، لكن بفضل دعم عائلتها لها تمكنت من النجاح.
المتحدثة أكدت أن دعم الأولياء هام جدا لنجاح الأبناء؛ الأب والأم يلعبان دور الطبيب النفسي والمراقب وأدوارا أخرى للمرافقة. وقالت: "هناك أولياء باعوا ما يملكون حتى يوفروا الظروف المناسبة لأبنائهم، كدروس الدعم". ثمة عامل آخر تقول الوالدة الصيدلية، وهو خلق روح تنافسية بين التلاميذ والأقسام الذي يلعب دورا إيجابيا في خلق تنافسية مؤثرة على التعلم والنجاح بين التلاميذ، يمكن اعتباره عاملا محفزا يدفع إلى جهد أكبر من أجل الحصول على نتائج جيدة، موضحة بشأن احتفاظ الولاية بالمراتب الأولى في الامتحانات الرسمية عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، أنه لم يكن يتحقق بالنوم والجلوس وإنما كان بالعمل الجاد، التعب، السهر، التضحية والبحث عن إثراء المعارف من خلال المطالعة وغيرها.
توزاري رشيد (والد التلميذة توزاري مايا): اِبنتي لها إرادة قوية وكنت متأكدا من نجاحها
يرى السيد توزاري رشيد الذي يمارس مهنة طبيب عام بمدينة بوغني، أن النجاح الذي حققته ابنته في شهادة البكالوريا واحتلالها المرتبة الأولى على مستوى الولاية، هو نتيجة العمل والتعب بدون ملل، موضحا أن ابنته كانت ومنذ الصغر "عنيدة"؛ عندما تقرر فعل شيء ما تعمل كل ما بوسعها لتحقيقه، ممثلا: "إدارة متقنة دحماني محمد لبوغني أعلمت التلاميذ بأن الذي يكون الأول في المؤسسة خلال الثلاثي الأول، سيفوز بلوحة رقمية، فقررت ابنتي مضاعفة جهودها، وعملت بجد ونشاط إلى أن حازت أعلى معدل بالمتقنة وتحصلت على اللوحة الرقمية. كانت تعمل على نفس المنوال في المتوسط، حافظت على نفس المعدلات في الثانوي، لم ينتبنا أي شك في نجاحها وتفوقها، لكن ليس بهذا المعدل".
وقال السيد توزاري إنه كان يساعدها كأي أب، من خلال توجيه نصائح حول أهمية الدراسة، وكذا التركيز على المراجعة باستغلال كل الوقت في فهم الدروس وإنجاز التمارين، مشيرا إلى أنه لم يبخل عن بذل أي جهد لمساعدة ابنته من خلال توفير لها كل الكتب التي تحتاجها في دراستها مع العمل أيضا على إيجاد مواضع امتحانات السنوات الماضية الخاصة بشهادة البكالوريا؛ بغية اطلاعها على نوعية الأسئلة التي تُطرح واختبار قدراتها وفهمها للدروس من خلال محاولة حلها.
كما قام والد مايا بتسجيل ابنته في دروس تدعيمية في المواد التي وجدت التلميذة نفسها بحاجة لفهم أعمق وأكثر، والمتعلقة بالمواد الأساسية؛ العلوم الطبيعية، الفيزياء والرياضيات. وعن مساعدتها في اختيار تخصصها في الدراسات العليا قال السيد توزاري إنه سيقوم بتوجيهها حول الآفاق المستقبلية لكل مهنة بعرض إيجابياتها وسلبياتها، لكن القرار النهائي يعود إليها أكيد.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق