الخميس، 21 يوليو 2016

إدراج المراقبة المستمرة كمادة لتلاميذ الأولى والثالثة ثانوي ضرورة حتمية

إصلاحات امتحان شهادة البكالوريا ضربة تمس بعقيدة التلميذ
حذّر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، وزارة التربية الوطنية من تمرير وثيقة تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا على الحكومة وإخضاع مواد الهوية الوطنية «اللغة العربية الأمازيغية والعلوم الإسلامية والتاريخ الوطني»، لاختيارات التلاميذ في الامتحانات لشهادة البكالوريا، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيبعد التلاميذ عن عقيدتهم ودعوتهم إلى التطرف الديني.وأوضح، أمس، الصادق دزيري، خلال ندوة صحافية عقدها بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالجزائر العاصمة، أن وزارة التربية الوطنية تسعى لإخضاع مواد الهوية الوطنية «اللغة العربية والأمازيغية والعلوم الإسلامية والتاريخ والجغرافيا» للاختيار في امتحان البكالوريا، مضيفا أنه في حالة تمرير مقترحات تعديل امتحانات البكالوريا على الحكومة، ستكون عرضة لأفكار طائفية ودعوى للتطرف الديني.وطالب ذات المتحدث، وزارة التربية الوطنية بإدخال نظام المراقبة المستمرة بفرض بطاقية التقييم المستمر السنوي للتلميذ في السنتين الثانية والثالثة واحتساب المعدل المتوسط المحصل عليه واعتمادها كمادة واحدة بمعامل يُتفق عليه والتركيز على المواد المميزة للشعبة بالرفع من معاملاتها، والرفض المطلق لإخضاع مواد الهوية الوطنية وهي اللغة العربية والأمازيغية والعلوم الإسلامية والتاريخ، لاختيارات التلاميذ.كما طالب، الصادق دزيري، بتثمين وتوحيد جهود النقابات المستقلة في تنسيقها للدفاع على مكاسب ومطالب الموظفين والعمال في مختلف القطاعات، والإصرار على مطالبة الحكومة بإشراك النقابات المستقلة في التفاوض بشأن قضايا العمال، لاسيما ما تعلق بملف قانون العمل والتقاعد، والتمسك بالمطالب المدرجة في البيان المشترك لنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ في قطاع التربية، بتاريح 1 أفريل، وعلى رأسها تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني من الإصلاحات وتوسيع الاستشارة إلى فئات المجتمع ذات العلاقة.وقال ذات المتحدث، إنه على وزارة التربية الوطنية الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بتجسيد المطالب العالقة التي تضمنها مختلف المحاضر المشتركة والإسراع في الرد على الملف والقضايا ذات العلاقة بتطبيقات التعليمة الحكومة 003 المطروحة في اللقاء التقني الثنائي بين وزارة التربية الوطنية والاتحاد.


المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق