أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية
السيد مجادي مسقم أن لكل تلميذ الحق في إعادة السنة الثالثة ثانوي والترشح
لامتحان شهادة البكالوريا وهو متمدرس للمرة الثانية إذا لم يكن قد أعاد
السنة طيلة مساره في الطور الثانوي، مضيفا أن نفس الإجراءات التي اعتمدتها
الوزارة في هذا المجال ستطبق هذه السنة على الراسبين في البكالوريا.
وأوضح مسقم في تصريح خاص ل"المساء" وبخصوص التلاميذ الذين سبق أن أعادوا سنة في الثانوي أن مصيرهم سيحدد مع الدخول المدرسي، حيث ستعقد مجالس الأقسام دورة استثنائية لدراسة طعونهم، مؤكدا أن قرار مجلس الأقسام الذي يجتمع برئاسة مدير الثانوية هو السيد في منح قرار الإعادة للتلميذ من عدمه ويعد من صلاحيته هو وحده لا غير.
مسقم أوضح في هذا السياق أن المبدأ الأول المعتمد في المنظومة التربوية هو أن التعليم الثانوي ليس إجباريا بل هو تعليم خاص. وأن وزارة التربية تمنح للتلاميذ حق الإعادة مرة واحدة في هذا الطور إلا أن الاستفادة من الإعادة مرة ثانية والتي تعد حالات استثنائية حسب ممثل وزارة التربية، تستلزم توفر بعض الشروط في التلميذ من انضباط وحسن السلوك والمواظبة على الدراسة والحضور، بالإضافة إلى الحصول على نتائج مقبولة وعدم خضوعه إلى المجلس التأديبي خلال مساره الدراسي لا سيما في الثانوي.
بخصوص وضع ملاحظة "يوجه إلى الحياة العملية" في كشوفات تلاميذ السنة الثالثة ثانوي التي فاجأت الكثير وبعثت القلق لديهم خوفا من عدم قبولهم بمؤسساتهم خلال السنة الدراسية المقبلة رغم أنه لم يسبق لهم أن رسبوا أو أعادوا السنة، أكد مسقم أن الأمر عادٍ ولا يعني أن التلميذ مطرود من الدراسة، موضحا أن الأمر يتعلق بإجراء إداري معمول به كل سنة. حيث توضع الملاحظة على كشوفات كل التلاميذ دون استثناء والذين ستكون لهم الفرصة لإعادة السنة الدراسية إذا لم يسبق لهم أن رسبوا في الطور الثانوي بدون أي إشكال، فيما سيخضع ملف الذين أعادوا السنة أكثر من مرة للدراسة مباشرة بعد انطلاق الموسم الدراسي على مستوى مجالس الأقسام على مستوى الثانويات.
بإمكان التلاميذ الراسبين في البكالوريا حسب السيد مسقم التقدم بطعونهم على مستوى مؤسساتهم مع انطلاق الدخول المدرسي 2016 / 2017، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يعيد السنة كل الراسبين في البكالوريا الذين قارب عددهم هذه السنة ال400 ألف تلميذ بين متمدرس وحر، علما أن عدد الراسبين من المتمدرسين بلغ أزيد من 268 ألف راسب، بينما بلغ عدد الراسبين الأحرار أزيد من 121 ألف راسب، علما أن نسبة الراسبين في بكالوريا هذه السنة بلغت 50.21 بالمائة.
ونظرا لارتفاع عدد الراسبين في البكالوريا هذه السنة، دعت وزيرة التربية نورية بن غبريط مدراء المؤسسات إلى فتح أقسام خاصة لتمكين التلاميذ الراسبين من إعادة السنة الثالثة ثانوي وبالتالي الترشح مرة ثانية لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة 2017 وهو ما أكده المفتش العام للوزارة السيد مسقم الذي أفاد بأنه بإمكان كل الثانويات فتح أقسام خاصة للراسبين حسب الامكانيات والشروط السالفة الذكر.
المصدر
وأوضح مسقم في تصريح خاص ل"المساء" وبخصوص التلاميذ الذين سبق أن أعادوا سنة في الثانوي أن مصيرهم سيحدد مع الدخول المدرسي، حيث ستعقد مجالس الأقسام دورة استثنائية لدراسة طعونهم، مؤكدا أن قرار مجلس الأقسام الذي يجتمع برئاسة مدير الثانوية هو السيد في منح قرار الإعادة للتلميذ من عدمه ويعد من صلاحيته هو وحده لا غير.
مسقم أوضح في هذا السياق أن المبدأ الأول المعتمد في المنظومة التربوية هو أن التعليم الثانوي ليس إجباريا بل هو تعليم خاص. وأن وزارة التربية تمنح للتلاميذ حق الإعادة مرة واحدة في هذا الطور إلا أن الاستفادة من الإعادة مرة ثانية والتي تعد حالات استثنائية حسب ممثل وزارة التربية، تستلزم توفر بعض الشروط في التلميذ من انضباط وحسن السلوك والمواظبة على الدراسة والحضور، بالإضافة إلى الحصول على نتائج مقبولة وعدم خضوعه إلى المجلس التأديبي خلال مساره الدراسي لا سيما في الثانوي.
بخصوص وضع ملاحظة "يوجه إلى الحياة العملية" في كشوفات تلاميذ السنة الثالثة ثانوي التي فاجأت الكثير وبعثت القلق لديهم خوفا من عدم قبولهم بمؤسساتهم خلال السنة الدراسية المقبلة رغم أنه لم يسبق لهم أن رسبوا أو أعادوا السنة، أكد مسقم أن الأمر عادٍ ولا يعني أن التلميذ مطرود من الدراسة، موضحا أن الأمر يتعلق بإجراء إداري معمول به كل سنة. حيث توضع الملاحظة على كشوفات كل التلاميذ دون استثناء والذين ستكون لهم الفرصة لإعادة السنة الدراسية إذا لم يسبق لهم أن رسبوا في الطور الثانوي بدون أي إشكال، فيما سيخضع ملف الذين أعادوا السنة أكثر من مرة للدراسة مباشرة بعد انطلاق الموسم الدراسي على مستوى مجالس الأقسام على مستوى الثانويات.
بإمكان التلاميذ الراسبين في البكالوريا حسب السيد مسقم التقدم بطعونهم على مستوى مؤسساتهم مع انطلاق الدخول المدرسي 2016 / 2017، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يعيد السنة كل الراسبين في البكالوريا الذين قارب عددهم هذه السنة ال400 ألف تلميذ بين متمدرس وحر، علما أن عدد الراسبين من المتمدرسين بلغ أزيد من 268 ألف راسب، بينما بلغ عدد الراسبين الأحرار أزيد من 121 ألف راسب، علما أن نسبة الراسبين في بكالوريا هذه السنة بلغت 50.21 بالمائة.
ونظرا لارتفاع عدد الراسبين في البكالوريا هذه السنة، دعت وزيرة التربية نورية بن غبريط مدراء المؤسسات إلى فتح أقسام خاصة لتمكين التلاميذ الراسبين من إعادة السنة الثالثة ثانوي وبالتالي الترشح مرة ثانية لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة 2017 وهو ما أكده المفتش العام للوزارة السيد مسقم الذي أفاد بأنه بإمكان كل الثانويات فتح أقسام خاصة للراسبين حسب الامكانيات والشروط السالفة الذكر.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق