اعتبر بعض المستشارين التربويين الذين تحدثوا
إلى "المساء"، أن العمل المشترك الذي قام به كل من مدير التربية،
الأولياء، الأساتذة وكذا دورهم في الاستشارة النفسية للتلاميذ والاهتمام
بمشاكلهم إلى جانب تقديم الاستشارة والمعونة للتلاميذ في المراحل
الانتقالية في حياتهم؛ سواء في انتقالهم من طور تعليمي لآخر، هام جدا؛ حيث
أكدوا أن هذه العوامل الأساسية هي التي جعلت الولاية تحتفظ بالمراتب الأولى
في نتائج الامتحانات التعليمية الثلاثة.
عن مسألة النتائج المحققة بالولاية للمرة الثامنة على التوالي، ذكر المستشارون أن هذه النتائج أضحت مثار تساؤلات، بل وحتى "تشكيك" من طرف البعض؟! واستغراب البعض الآخر، هؤلاء يجهلون، للأسف، أن العائلات القبائلية على الخصوص، تعطي أولوية وعناية خاصة واهتماما بارزا لتمدرس أبنائها، هي تفضل الاستثمار في تعليم أبنائها؛ حيث يستثمرون أغلب أوقاتهم وأموالهم وحتى صحتهم من أجل لحظة فرح تفتح آفاق نجاحات أبنائهم. النتائج التي تسجلها الولاية هي نتائج "موثوقة وموثقة"، مؤكدين أنهم طيلة المشوار الدراسي لاحظوا الاهتمام والعناية الكبيرة التي يوليها التلاميذ لبرنامجهم الدراسي وحرصهم الشديد على التركيز، يلتقون يوميا بتلاميذ يطلبون النصح والتوجيه والإرشاد حتى يتمكنوا من النجاح في الأخير.
المستشارون نوّهوا بعزيمة الأولياء القوية التي رافقت التلاميذ في دراستهم، وكذا العمل الذي قام به المستشارون التربويون عبر تقديم استشارة معنوية ونفسية؛ من خلال التكفل بالمشاكل التي يطرحها التلميذ، مؤكدين على العمل في إطار فريق، وتوفير كل المجهودات في ظل توفر الإرادة، لتكون النتيجة حتما التفوق. المستشارون أشاروا إلى أن سيطرة تيزي وزو على المراتب الأولى في الأطوار الثلاثة الأولى، ستكون بالتأكيد حافزا قويا للمنافسة الوطنية، وهدف جميع مديريات التربية والولايات.
في انتظار ذلك تتربع ولاية تيزي وزو للمرة الثامنة على التوالي، على عرش الأطوار الثلاثة للتعليم بالنتائج والمعدلات.
مستشارة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بثانوية الخنساء السيدة كسراوي فريدة، أكدت أن التوجيه المدرسي له دور هام في تحقيق هذه النتائج، وأن تحضير التلميذ للبكالوريا يبدأ من مرحلة حصوله على شهادة التعليم الابتدائي ودخوله السنة الأولى متوسط.
وقالت المستشارة إن مسألة النجاح بمنطقة القبائل تُعتبر قضية "نيف"؛ الكل يريد نجاح أبنائه؛ ما شجع الكل على العمل، مؤكدة أن التلاميذ واعون بأنهم يجب أن يكونوا مسلحين بالتحصيل العلمي الكافي لبلوغ النجاح؛ التلاميذ في الماضي كان همهم الوحيد الحصول على الباك، لكن اليوم أصبح همهم الحصول على الباك لكن بمعدل مرتفع، ما تطلّب منهم العمل وبذل الجهد الذي كان وراء بلوغ هذه النتائج في كل الأطوار.
حفل تكريم التلاميذ النجباء يحتضنه مسرح كاتب ياسين
يقام، الأربعاء القادم (27 جويلية الجاري) بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بولاية تيزي وزو، حفل تكريم التلاميذ النجباء المتفوقين في مختلف الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة للولاية. الحفل الذي يحتضنه المسرح الجهوي كاتب ياسين، سيعرف حضور التلاميذ المتفوقين في الأطوار التعليمية الثلاثة وعائلاتهم والأسرة التربوية والسلطات المحلية للولاية وغيرها من إطارات وفاعلين شاركوا عن قرب أو من بعيد، في تحقيق الولاية المراتب الأولى في الامتحانات الرسمية بنتائج مشرّفة.
التلاميذ النجباء الذين يزيد عددهم عن 40 تلميذا، سيحظون خلال حفل التكريم بجوائز معتبرة تقديرا وعرفانا لمجهوداتهم المبذولة، ليس فقط لإدخال الفرحة على قلوب عائلتهم وإنما للولاية والجزائر ككل. النجاحات المحققة هي بداية مرحلة جديدة بالنسبة للتلاميذ من خلال اقتحامهم باب الدراسات العليا في الجامعة والحصول على شهادات مختلفة تساعدهم على المساهمة والمشاركة في بناء الوطن، على اعتبارهم المشعل الذي يواصل مسيرة البناء والتشييد.
المصدر
عن مسألة النتائج المحققة بالولاية للمرة الثامنة على التوالي، ذكر المستشارون أن هذه النتائج أضحت مثار تساؤلات، بل وحتى "تشكيك" من طرف البعض؟! واستغراب البعض الآخر، هؤلاء يجهلون، للأسف، أن العائلات القبائلية على الخصوص، تعطي أولوية وعناية خاصة واهتماما بارزا لتمدرس أبنائها، هي تفضل الاستثمار في تعليم أبنائها؛ حيث يستثمرون أغلب أوقاتهم وأموالهم وحتى صحتهم من أجل لحظة فرح تفتح آفاق نجاحات أبنائهم. النتائج التي تسجلها الولاية هي نتائج "موثوقة وموثقة"، مؤكدين أنهم طيلة المشوار الدراسي لاحظوا الاهتمام والعناية الكبيرة التي يوليها التلاميذ لبرنامجهم الدراسي وحرصهم الشديد على التركيز، يلتقون يوميا بتلاميذ يطلبون النصح والتوجيه والإرشاد حتى يتمكنوا من النجاح في الأخير.
المستشارون نوّهوا بعزيمة الأولياء القوية التي رافقت التلاميذ في دراستهم، وكذا العمل الذي قام به المستشارون التربويون عبر تقديم استشارة معنوية ونفسية؛ من خلال التكفل بالمشاكل التي يطرحها التلميذ، مؤكدين على العمل في إطار فريق، وتوفير كل المجهودات في ظل توفر الإرادة، لتكون النتيجة حتما التفوق. المستشارون أشاروا إلى أن سيطرة تيزي وزو على المراتب الأولى في الأطوار الثلاثة الأولى، ستكون بالتأكيد حافزا قويا للمنافسة الوطنية، وهدف جميع مديريات التربية والولايات.
في انتظار ذلك تتربع ولاية تيزي وزو للمرة الثامنة على التوالي، على عرش الأطوار الثلاثة للتعليم بالنتائج والمعدلات.
مستشارة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني بثانوية الخنساء السيدة كسراوي فريدة، أكدت أن التوجيه المدرسي له دور هام في تحقيق هذه النتائج، وأن تحضير التلميذ للبكالوريا يبدأ من مرحلة حصوله على شهادة التعليم الابتدائي ودخوله السنة الأولى متوسط.
وقالت المستشارة إن مسألة النجاح بمنطقة القبائل تُعتبر قضية "نيف"؛ الكل يريد نجاح أبنائه؛ ما شجع الكل على العمل، مؤكدة أن التلاميذ واعون بأنهم يجب أن يكونوا مسلحين بالتحصيل العلمي الكافي لبلوغ النجاح؛ التلاميذ في الماضي كان همهم الوحيد الحصول على الباك، لكن اليوم أصبح همهم الحصول على الباك لكن بمعدل مرتفع، ما تطلّب منهم العمل وبذل الجهد الذي كان وراء بلوغ هذه النتائج في كل الأطوار.
حفل تكريم التلاميذ النجباء يحتضنه مسرح كاتب ياسين
يقام، الأربعاء القادم (27 جويلية الجاري) بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بولاية تيزي وزو، حفل تكريم التلاميذ النجباء المتفوقين في مختلف الامتحانات الرسمية للأطوار التعليمية الثلاثة للولاية. الحفل الذي يحتضنه المسرح الجهوي كاتب ياسين، سيعرف حضور التلاميذ المتفوقين في الأطوار التعليمية الثلاثة وعائلاتهم والأسرة التربوية والسلطات المحلية للولاية وغيرها من إطارات وفاعلين شاركوا عن قرب أو من بعيد، في تحقيق الولاية المراتب الأولى في الامتحانات الرسمية بنتائج مشرّفة.
التلاميذ النجباء الذين يزيد عددهم عن 40 تلميذا، سيحظون خلال حفل التكريم بجوائز معتبرة تقديرا وعرفانا لمجهوداتهم المبذولة، ليس فقط لإدخال الفرحة على قلوب عائلتهم وإنما للولاية والجزائر ككل. النجاحات المحققة هي بداية مرحلة جديدة بالنسبة للتلاميذ من خلال اقتحامهم باب الدراسات العليا في الجامعة والحصول على شهادات مختلفة تساعدهم على المساهمة والمشاركة في بناء الوطن، على اعتبارهم المشعل الذي يواصل مسيرة البناء والتشييد.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق