الاثنين، 1 أغسطس 2016

فيما تقرر مراجعة مخطط نقل الطلبة:18 ألف سرير شاغر في المدينة الجامعية بقسنطينة

ذكر مدير الخدمات الجامعية عين الباي 2 بقسنطينة أمس، أن هناك 18 ألف سرير شاغر على مستوى 9 إقامات بالمدينة الجامعية بعلي منجلي، مشيرا إلى أنه سيتم مراجعة مخطط النقل الجامعي بالولاية تماشيا مع عدد الطلبة الجدد.
مصدرنا قال في اتصال مع النصر، أن ولاية قسنطينة لن تعرف مشكلة في ما يتعلق بتوفر الهياكل المعدة لاستقبال الطلبة الجدد خلال السنوات المقبلة، خاصة أن الإقامات المستغلة حاليا لا تمثل سوى حوالي 60 بالمائة من إجمالي الإقامات المنجزة و الجاهزة للإيواء، حيث أوضح محدثنا في هذا الإطار أن هناك 19 إقامة جامعية تابعة للخدمات الجامعية عين الباي 2، 10 منها فقط عملية و الباقي مغلقة، مشيرا إلى اتساع كل إقامة ل 2000 طالب ما يعني أن هناك 18 ألف سرير شاغر بهذه الهياكل، و أوضح المدير أن مصالحه بصدد انتظار ضبط قاعدة المعطيات الخاصة بنسبة النجاح النهائية للمتحصلين على شهادة البكالوريا هذه السنة و كذا طبيعة التوجيهات، من أجل تحديد الاحتياجات و زيادة عدد الأسرّة و الإقامات إن تطلب الأمر، مؤكدا تجهيز الإقامات الشاغرة بكل المتطلبات الضرورية للإقامة، و بأن طاقة الاستيعاب المتوفرة حاليا تكفي لإيواء الطلبة الجدد في ظروف مريحة و عادية، على حد قوله.
و قال ذات المصدر أن عدد الإقامات المخصصة للإناث و تلك الموجهة للذكور، يتحدد على ضوء نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، مؤكدا أنه لن يتم إسكان أكثر من طالبين في الغرفة، سوى في حالة تقدم المعنيين بطلب لإقامة ثلاث أشخاص معا، مضيفا أن الخدمات الجامعية تعرف تطورا ملحوظا، حيث ذكّر بنظام الخدمة الذاتية أو ما يعرف ب «سيلف سيرفيس»، في إطار تلبية رغبات الطالب من جهة و الاقتصاد في تكاليف الإطعام بتجنب التبذير من جهة أخرى، إضافة إلى تحسين الخدمات الصحية، الاجتماعية و الرياضية تحضيرا للدخول الجامعي القادم.
أما بخصوص النقل الجامعي، أكد المدير أنه قد تقرر خلال الاجتماع التنسيقي الأخير مراجعة المخطط المعمول به حاليا، لكي يتماشى مع عدد الطلبة الجدد و الوجهات الجديدة، حيث قال أنه سيتم زيادة عدد الحافلات موازاة مع فتح خطوط جديدة بعد ضبط و دراسة عدد الطلبة الجدد المسجلين بمعاهد و جامعات الولاية، من أجل الاستجابة لمتطلبات النقل و توفير كل الظروف اللازمة قبل الإعلان عن انطلاق الموسم الجامعي 2016/2017.


  المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق