السبت، 20 أغسطس 2016

وزارة التربية مطالبة بحسم موقفها تجاه إختبارية العلوم الإسلامية في "الباك"

طالبت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية ، بحسم موقفها تجاه إختبارية مادة العلوم الإسلامية في إمتحان شهادة البكالوريا، متهمة أياها بنسب المقترح الذي تقدمت به والقاضي بإلغاء المادة أو جعلها مادة اختيارية للشركاء الإجتماعيين. 
طالبت التنسيقية في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه، وزيرة التربية الوطنية بتقديم توضيحات بشأن اختبارية هذه المادة في البكالوريا والأيّام المخصّصة لذلك وكذا التخصصات المعنية بها، متهمة إياها بنسب مقترح إلغاءها من امتحان "الباك" في الشّعب العلمية وجَعْلِها اختيارية في الشّعب الأدبية إلى الشّركاء الإجتماعيين ، مؤكدة أنّ تصريحات الشّركاء تؤكّد تبرأهم من هذا المُقترح.
كما دعا البيان ذاته إلى إظهار ونشر المقترحات والمشاريع المتعلّقة بالقضية للرّأي العام دفعا لكلّ تأويل أو إشاعة أو استغلال سياسوي، وحتّى تُتاح الفرصة لتقديم قيمة مُضافة وتحسينات بيداغوجية لتنفيذ مشروع إصلاح النّظام التّربوي الوطني.
في السياق ذاته طالبت ذات التنسيقية بتبيان أنّ المقاييس والمعايير العالمية في المناهج وكيفيات تنظيم شهادة البكالوريا تقتضي إلغاء أو تقليص مواد الهويّة من الإجراء الرّسمي للبكالوريا، إضافة إلى توضيح كيفية ضمان تحسين أداء مردودية المتمدرس الجزائري على ضوء مشروع ينصّ على إلغاء مواد الهوي الوطنية أو جعلها اختيارية.
ومن جهة أخرى ، ثمنت التنيسقية الوطنية لأساتدذة العلوم الإسلامية في ذات البيان إهتمام الوزير الأول عبد المالك سلال، بالإصلاحات التربوية ، وما يتعلق بالتربية الإسلامية خصوصا ومواد الهوية الوطنية، والتي تجلي حسبها من خلال رسالة رده على سؤال نائب بالمجلس الشعبي الوطني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق