تطوير نظام بروڤرس مع الاتحاد الأوروبي لتتبع
مسار الطالب مدى الحياة تمديد الزمن البيداغوجي إلى ساعة ببعض الجامعات
أزيد من 90 بالمائة من الطلبة أنهوا التسجيلات قبل 24 ساعة من انقضاء المدة
سيضطر الحاصلون الجدد على شهادة البكالوريا، للدراسة خارج الولايات التي يقطنون فيها، بعد توجيههم إلى ولايات مجاورة لتخفيف الضغط المحتمل تسجيله على مستوى بعض المؤسسات الجامعية، وذلك في إطار التضامن بين الجامعات، فضلا عن إمكانية التدريس يوم السبت، وتمديد الزمن البيداغوجي إلى ساعة ببعض الجامعات.أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، أمس، من جامعة جيلالي بونعامة بعين الدفلى، السير الحسن لمجريات عملية التسجيلات الجامعية النهائية للطلبة الجدد التي تنتهي اليوم.وفي هذا الصدد، قال الطاهر حجار، إن مرحلة التسجيلات النهائية تجرى في ظروف حسنة، حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لإنجاح هذه العملية، مبرزا دور نقابات القطاع وممثلي الطلبة في هذه العملية التي تجرى هذه السنة عبر نظام إلكتروني.للإشارة، فإن هذا النظام الإلكتروني يسمح بتسهيل عملية التسجيل وربح الوقت، ويُمكن أيضا من متابعة المسار العلمي للطالب منذ التحاقه بالجامعة إلى غاية ما بعد طور الدكتوراه، وذلك عن طريق تخصيص رقم وطني يحتفظ به الطالب مدى الحياة.وفي السياق ذاته، أنهى أزيد من 90 بالمائة من الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا لسنة 2016، تسجيلاتهم الجامعية، وهذا في اليوم ما قبل الأخير من الفترة المحددة لهذه العملية التي تنتهي اليوم.وحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أنهى الطلبة الجدد تسجيلاتهم النهائية عبر مختلف مؤسسات التعليم العالي في ظروف ملائمة، وهذا بعد أن سخرت الوزارة كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح العملية.وأشارت في هذا الصدد، إلى جملة الإجراءات التي اتخذتها من أجل تحسين مختلف مراحل التسجيلات الجامعية، مشيرا في هذا الشأن إلى استخدام نظام «بروڤرس» الذي جرى تطويره بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.ويعمل هذا النظام على إدارة عمليات التسجيل النهائي على مستوى المؤسسات الجامعية، وفق تنظيم شبكي يجعل المعلومة متاحة في الوقت الحقيقي، الأمر الذي يسهل مجمل العمليات البيداغوجية والعملية الإدارية والمالية للمؤسسة الجامعية، بما في ذلك إدارة الموارد البشرية وتسيير المسارات المهنية للأساتذة والموظفين.وبالموازاة مع ذلك، تم اتخاذ إجراء يقضي بتقليص عدد الرغبات المعبّر عنها من قبل الطالب إلى ستة بدلا عن عشرة، مما سمح بتركيز الطالب على الفروع والتخصصات التي يرغب فيها فعلا وسهل عملية التوجيه.ويرتكز نظام التوجيه الجديد على معايير علمية ثابتة ومعلومة تجعل كل طالب على علم مسبق بالفرع الذي يريد الالتحاق به.كما أن التخلي عن النسخة الورقية الخاصة بالمنشور الوزاري الضابط لعملية التسجيل الأولي والتوجيه، وكذا دليل الطالب والاقتصار على النسخة الإلكترونية التي تم إخراجها بشكل جاذب وتفاعلي، سهّل على الطالب الإجراءات المتعلقة بالتسجيل الجامعي.
المصدر
سيضطر الحاصلون الجدد على شهادة البكالوريا، للدراسة خارج الولايات التي يقطنون فيها، بعد توجيههم إلى ولايات مجاورة لتخفيف الضغط المحتمل تسجيله على مستوى بعض المؤسسات الجامعية، وذلك في إطار التضامن بين الجامعات، فضلا عن إمكانية التدريس يوم السبت، وتمديد الزمن البيداغوجي إلى ساعة ببعض الجامعات.أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، أمس، من جامعة جيلالي بونعامة بعين الدفلى، السير الحسن لمجريات عملية التسجيلات الجامعية النهائية للطلبة الجدد التي تنتهي اليوم.وفي هذا الصدد، قال الطاهر حجار، إن مرحلة التسجيلات النهائية تجرى في ظروف حسنة، حيث تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لإنجاح هذه العملية، مبرزا دور نقابات القطاع وممثلي الطلبة في هذه العملية التي تجرى هذه السنة عبر نظام إلكتروني.للإشارة، فإن هذا النظام الإلكتروني يسمح بتسهيل عملية التسجيل وربح الوقت، ويُمكن أيضا من متابعة المسار العلمي للطالب منذ التحاقه بالجامعة إلى غاية ما بعد طور الدكتوراه، وذلك عن طريق تخصيص رقم وطني يحتفظ به الطالب مدى الحياة.وفي السياق ذاته، أنهى أزيد من 90 بالمائة من الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا لسنة 2016، تسجيلاتهم الجامعية، وهذا في اليوم ما قبل الأخير من الفترة المحددة لهذه العملية التي تنتهي اليوم.وحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد أنهى الطلبة الجدد تسجيلاتهم النهائية عبر مختلف مؤسسات التعليم العالي في ظروف ملائمة، وهذا بعد أن سخرت الوزارة كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح العملية.وأشارت في هذا الصدد، إلى جملة الإجراءات التي اتخذتها من أجل تحسين مختلف مراحل التسجيلات الجامعية، مشيرا في هذا الشأن إلى استخدام نظام «بروڤرس» الذي جرى تطويره بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.ويعمل هذا النظام على إدارة عمليات التسجيل النهائي على مستوى المؤسسات الجامعية، وفق تنظيم شبكي يجعل المعلومة متاحة في الوقت الحقيقي، الأمر الذي يسهل مجمل العمليات البيداغوجية والعملية الإدارية والمالية للمؤسسة الجامعية، بما في ذلك إدارة الموارد البشرية وتسيير المسارات المهنية للأساتذة والموظفين.وبالموازاة مع ذلك، تم اتخاذ إجراء يقضي بتقليص عدد الرغبات المعبّر عنها من قبل الطالب إلى ستة بدلا عن عشرة، مما سمح بتركيز الطالب على الفروع والتخصصات التي يرغب فيها فعلا وسهل عملية التوجيه.ويرتكز نظام التوجيه الجديد على معايير علمية ثابتة ومعلومة تجعل كل طالب على علم مسبق بالفرع الذي يريد الالتحاق به.كما أن التخلي عن النسخة الورقية الخاصة بالمنشور الوزاري الضابط لعملية التسجيل الأولي والتوجيه، وكذا دليل الطالب والاقتصار على النسخة الإلكترونية التي تم إخراجها بشكل جاذب وتفاعلي، سهّل على الطالب الإجراءات المتعلقة بالتسجيل الجامعي.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق