قلصت وزارة التربية الوطنية، ساعتين من برنامج تدريس اللغة العربية للسنة الأولى متوسط، حسب ما جاء في وثائق مناهج الجيل الجديد التي تطبق بدءا من الدخول المدرسي القادم، ولكن لا يعرف ما إذا كان هذا التقليص في ساعات تدريس اللغة العربية سيتواصل إلى السنوات الثانية والثالثة والرابعة لمناهج الجيل الجديد التي سيبدأ في تطبيقها بداية من السنة الدراسية 2016 / 2017.
ومن خلال اطلاعنا على الوثائق الأولية لمناهج التعليم الجديدة التي تم نشرها في مواقع متخصصة بالتربية والتعليم، فإن ديباجة مناهج الجيل الجديد في اللغة العربية تعتمد على جزأرة النصوص الأدبية والتركيز على القيم الوطنية والعربية والأمازيغية، ويمكن القول إنها المرة الأولى التي يتم فيها إدراج نصوص جزائرية عربية لكتاب وشعراء معروفين، بينما خلت النصوص من الاعتماد على الشبكة العنكبوتية مثلما كان معمولا به، حيث ظل رجال التعليم يشتكون من الاعتماد على نصوص مجهولة المصدر تنشر عبر تلك الشبكة وتذيل ب«نقلا عن الأنترنت"، هذا المظهر اختفى من النصوص الأدبية سواء في تعليم القواعد أو التعبير أو غيره من فروع تعليم اللغة العربية.
وورد في الوثائق الأولية من مناهج الجيل الجديد لتعليم اللغة العربية السنة الأولى متوسط نصوص لمحمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا وأمين الريحاني، وتؤكد تلك الوثائق أن المناهج الجديدة من الجيل الثاني تهدف إلى تعزيز التمسك بالشخصية الوطنية وقيم الأمة من لغة وانتماء، وهو هدف تتقاسمه عدة أطراف تنتقد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، ويبدو أن غياب تحسيس الرأي العام بماهية الإصلاحات التي تتقاطع أهدافها مع تيارات أعلنت الحرب على الوزيرة ووجهت لها تهما غاية في الخطورة، لكن السؤال الجوهري هل اطلعت تلك الأحزاب والجهات فعلا على محتوى الإصلاحات أم أن الأمر لا يعدو أن يكون فعل ورد فعل سياسي؟
ومن المرتقب أن تتصاعد حمى النقاش حول مستقبل الإصلاحات التربوية على خلفية الشكوك التي تحيط بنوايا الوزيرة بن غبريت من لدن أحزاب وتنظيمات وتيارات سياسية ترى أنها جاءت من أجل تدجين المنظومة التربوية.
وتطرح الكثير من التساؤلات حول تقليص عدد ساعات اللغة العربية بينما حملت المناهج روحا جزائرية وطنية جديدة بعيدة عن التغريب، وهو منحى متناقض مع ما يورد بشأن الوزيرة وسياستها نحو المنظومة التربوية في الجزائر، التي دعت إلى التأني في إصدار الأحكام بشأن قطاع التربية ومستقبله وسط زوبعة من ردود الأفعال التي رافقت تسريب مواضيع امتحانات بكالوريا جوان 2016.
ومن خلال اطلاعنا على الوثائق الأولية لمناهج التعليم الجديدة التي تم نشرها في مواقع متخصصة بالتربية والتعليم، فإن ديباجة مناهج الجيل الجديد في اللغة العربية تعتمد على جزأرة النصوص الأدبية والتركيز على القيم الوطنية والعربية والأمازيغية، ويمكن القول إنها المرة الأولى التي يتم فيها إدراج نصوص جزائرية عربية لكتاب وشعراء معروفين، بينما خلت النصوص من الاعتماد على الشبكة العنكبوتية مثلما كان معمولا به، حيث ظل رجال التعليم يشتكون من الاعتماد على نصوص مجهولة المصدر تنشر عبر تلك الشبكة وتذيل ب«نقلا عن الأنترنت"، هذا المظهر اختفى من النصوص الأدبية سواء في تعليم القواعد أو التعبير أو غيره من فروع تعليم اللغة العربية.
وورد في الوثائق الأولية من مناهج الجيل الجديد لتعليم اللغة العربية السنة الأولى متوسط نصوص لمحمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا وأمين الريحاني، وتؤكد تلك الوثائق أن المناهج الجديدة من الجيل الثاني تهدف إلى تعزيز التمسك بالشخصية الوطنية وقيم الأمة من لغة وانتماء، وهو هدف تتقاسمه عدة أطراف تنتقد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، ويبدو أن غياب تحسيس الرأي العام بماهية الإصلاحات التي تتقاطع أهدافها مع تيارات أعلنت الحرب على الوزيرة ووجهت لها تهما غاية في الخطورة، لكن السؤال الجوهري هل اطلعت تلك الأحزاب والجهات فعلا على محتوى الإصلاحات أم أن الأمر لا يعدو أن يكون فعل ورد فعل سياسي؟
ومن المرتقب أن تتصاعد حمى النقاش حول مستقبل الإصلاحات التربوية على خلفية الشكوك التي تحيط بنوايا الوزيرة بن غبريت من لدن أحزاب وتنظيمات وتيارات سياسية ترى أنها جاءت من أجل تدجين المنظومة التربوية.
وتطرح الكثير من التساؤلات حول تقليص عدد ساعات اللغة العربية بينما حملت المناهج روحا جزائرية وطنية جديدة بعيدة عن التغريب، وهو منحى متناقض مع ما يورد بشأن الوزيرة وسياستها نحو المنظومة التربوية في الجزائر، التي دعت إلى التأني في إصدار الأحكام بشأن قطاع التربية ومستقبله وسط زوبعة من ردود الأفعال التي رافقت تسريب مواضيع امتحانات بكالوريا جوان 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق