فنّدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، حذف بعض المواد من امتحان شهادة البكالوريا معتبرة أن الخبر المتداول حول حذف مادة العلوم الإسلامية مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة موضحة "أن الإشاعات المتعلقة بتدريس المواد العلمية بالفرنسية وكذا حذف مواد الهوية الوطنية من امتحان البكالوريا التي وردت في بعض الصحف الوطنية كلها كاذبة.
وأكدت بن غبريط عبر حسابها الرسمي "فايسبوك" على التلاميذ وأوليائهم بما فيه الرأي العام الجزائري على ضرورة عدم تصديق كل ما يتداول من معلومات خاطئة بسبب ما يتعرض له قطاع التربية من إشاعات متكررة ومستمرة معتبرة ما تم الترويج له بشأن حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات البكالوريا وكذا تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بدل العربية ضمن البرامج الجديدة. مجرد إشاعة جديدة يتعرض لها القطاع، وحسب ذات المسؤولة فإن التقرير المتضمن مقترحات إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا إلى الوزارة الأولى، لدراستها ومناقشتها قبل إحالتها على مجلس الحكومة، المزمع عقده نهاية أوت المقبل "أي 24 من الشهر الجاري"، وهذا قبل أن توضح إلى أن الوزارة لم تفصل في أي مقترح بشأن إصلاح البكالوريا، حيث يتضمن التقرير الذي تم إحالته على مستوى مصالح الوزير الأول عبد المالك سلال عدة فرضيات ستفصل فيها الحكومة نهاية أوت على أن تطبق الموسم المدرسي المقبل.
هذا فيما تؤكد وزيرة التربية أن هناك اتفاق حول تقليص عدد أيام البكالوريا إلى ثلاثة أيام، بدل ستة أيام، عن طريق الإبقاء على ست مواد فقط، أي تنظيم امتحانين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وإدراج مواد عدم التخصص في البطاقة التركيبية لاحتسابها في معدل البكالوريا، بهدف التخفيف على الممتحنين، وتقليص الميزانية المخصصة لتنظيم هذه الامتحانات يجدر الإشارة أنه تلقت وزارة التربية مقترحات من المختصين والخبراء في القطاع لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية وحتى باللغة بدل العربية، والرياضيات، والعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية، قصد رفع المستوى العلمي للتلاميذ في الجامعة للتقليص من نسبة الرسوب العالي المسجل حاليا، خاصة بعدما بينت الدراسات الميدانية أن نسبة كبيرة من الطلبة بمجرد انتقالهم إلى الجامعة يرسبون بسبب عائق اللغة الفرنسية، على اعتبار أن المواد العلمية تدرس جميعها باللغة الفرنسية، عكس تدريسها في الثانوية الذي يكون باللغة العربية و هو ما انتقده الوزير حجار الذي أكد ضعف مستوى الطلبة حتى في المواد التي تدرس باللغة العربية وقال المشكل لا يكمن في اللغة في حد ذاتها وإنما في المقاربة المعتمدة في التدريس.
وأكدت بن غبريط عبر حسابها الرسمي "فايسبوك" على التلاميذ وأوليائهم بما فيه الرأي العام الجزائري على ضرورة عدم تصديق كل ما يتداول من معلومات خاطئة بسبب ما يتعرض له قطاع التربية من إشاعات متكررة ومستمرة معتبرة ما تم الترويج له بشأن حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات البكالوريا وكذا تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بدل العربية ضمن البرامج الجديدة. مجرد إشاعة جديدة يتعرض لها القطاع، وحسب ذات المسؤولة فإن التقرير المتضمن مقترحات إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا إلى الوزارة الأولى، لدراستها ومناقشتها قبل إحالتها على مجلس الحكومة، المزمع عقده نهاية أوت المقبل "أي 24 من الشهر الجاري"، وهذا قبل أن توضح إلى أن الوزارة لم تفصل في أي مقترح بشأن إصلاح البكالوريا، حيث يتضمن التقرير الذي تم إحالته على مستوى مصالح الوزير الأول عبد المالك سلال عدة فرضيات ستفصل فيها الحكومة نهاية أوت على أن تطبق الموسم المدرسي المقبل.
هذا فيما تؤكد وزيرة التربية أن هناك اتفاق حول تقليص عدد أيام البكالوريا إلى ثلاثة أيام، بدل ستة أيام، عن طريق الإبقاء على ست مواد فقط، أي تنظيم امتحانين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وإدراج مواد عدم التخصص في البطاقة التركيبية لاحتسابها في معدل البكالوريا، بهدف التخفيف على الممتحنين، وتقليص الميزانية المخصصة لتنظيم هذه الامتحانات يجدر الإشارة أنه تلقت وزارة التربية مقترحات من المختصين والخبراء في القطاع لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية وحتى باللغة بدل العربية، والرياضيات، والعلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية، قصد رفع المستوى العلمي للتلاميذ في الجامعة للتقليص من نسبة الرسوب العالي المسجل حاليا، خاصة بعدما بينت الدراسات الميدانية أن نسبة كبيرة من الطلبة بمجرد انتقالهم إلى الجامعة يرسبون بسبب عائق اللغة الفرنسية، على اعتبار أن المواد العلمية تدرس جميعها باللغة الفرنسية، عكس تدريسها في الثانوية الذي يكون باللغة العربية و هو ما انتقده الوزير حجار الذي أكد ضعف مستوى الطلبة حتى في المواد التي تدرس باللغة العربية وقال المشكل لا يكمن في اللغة في حد ذاتها وإنما في المقاربة المعتمدة في التدريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق