عبّر وزير التعليم العالي والبحث العلمي
السيد طاهر حجار عن موقفه من الجدل المثار حول ملف اعتماد اللغة الفرنسية
في تدريس المواد العلمية وهو المقترح الذي تقدمت به وزارة التربية الوطنية،
ويرى الوزير بأن المشكل لا يكمن في اللغة في حد ذاتها وإنما في المقاربة
المعتمدة في تدريس اللغات والمواد عموما، مشيرا في السياق إلى تسجيل نفس
المستوى الضعيف في التخصصات الجامعية التي تعتمد أساسا على اللغة العربية،
والذي لم تسلم منه حتى شعبة الأدب العربي -يقول حجار.
اللغة الفرنسية ندرسها من الثانية ابتدائي، ومن المفروض أن 11 سنة من دراسة لغة تكفي لاستعمالها في الدكتوراه والليسانس ولو درست بالطريقة اللازمة فمن الممكن التحكم فيها بسهولة وعليه المشكل ليس في سنوات التدريس ولكن في الفلسفة المتبعة والتي يجب أن تعالج بطريقة بيداغوجية مستشهدا ببعض الطلبة الذين يتم إرسالهم في إطار منح للدول الأجنبية على غرار الصين ورومانيا واليابانية ويتمكنون في مدة 4 سنوات من التحكم في اللغة ومناقشة أطروحاتهم ويعودون بشهادات في اللغات التي لا صلة لهم فيها من قبل.
وفي موضوع آخر يتعلق بالمنح الجامعية، فقد ذكر الوزير بأن القرار كان قد اتخذ منذ سنوات بإغلاق باب المنح الجامعية إلى الخارج بالنسبة لليسانس وحصره في الطورين الثاني والثالث (الماستر والدكتوراه). تأكيد الوزير جاء ردا عن استفسار حول مدى استفادة الطالبة كنزة أوصالح الحائزة على المعدل الأعلى وطنيا في بكالوريا 2016، والتي ناشدت السلطات العليا في البلاد تمكينها من منحة جامعية للخارج من أجل مزاولة تخصص جامعي غير متوفر بالجزائر.
المصدر
اللغة الفرنسية ندرسها من الثانية ابتدائي، ومن المفروض أن 11 سنة من دراسة لغة تكفي لاستعمالها في الدكتوراه والليسانس ولو درست بالطريقة اللازمة فمن الممكن التحكم فيها بسهولة وعليه المشكل ليس في سنوات التدريس ولكن في الفلسفة المتبعة والتي يجب أن تعالج بطريقة بيداغوجية مستشهدا ببعض الطلبة الذين يتم إرسالهم في إطار منح للدول الأجنبية على غرار الصين ورومانيا واليابانية ويتمكنون في مدة 4 سنوات من التحكم في اللغة ومناقشة أطروحاتهم ويعودون بشهادات في اللغات التي لا صلة لهم فيها من قبل.
وفي موضوع آخر يتعلق بالمنح الجامعية، فقد ذكر الوزير بأن القرار كان قد اتخذ منذ سنوات بإغلاق باب المنح الجامعية إلى الخارج بالنسبة لليسانس وحصره في الطورين الثاني والثالث (الماستر والدكتوراه). تأكيد الوزير جاء ردا عن استفسار حول مدى استفادة الطالبة كنزة أوصالح الحائزة على المعدل الأعلى وطنيا في بكالوريا 2016، والتي ناشدت السلطات العليا في البلاد تمكينها من منحة جامعية للخارج من أجل مزاولة تخصص جامعي غير متوفر بالجزائر.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق