الخميس، 18 أغسطس 2016

نحو رفع تسعيرة الوجبات والغرف للطلبة

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار عن ندوة وطنية مرتقبة من أجل إعادة النظر مستقبلا في نفقات الخدمات الجامعية يحضرها مختصون وإطارات وخبراء لدراسة هذه الإشكالية بغية الخروج بالتوصيات اللازمة وفق سياسة ترشيد النقاقات التي اعتمدتها الحكومة الجزائرية في إطار التقشف الذي أعقب انهيار أسعار النفط. 
وأعلن حجار خلال كلمة له على هامش أشغال الجامعة الصيفية لاتحاد الطلبة الجزائريين المقامة في بومرداس عن سعي الحكومة إلى إعادة النظر في طبيعة الخدمات الجامعية المقدمة للطالب خاصة مع التطورات التي عرفتها الجزائر وتهاوي الدينار الجزائري الذي لم يعد يلبي احتياجات الطالب الذي يعاني الأمرين في توفير الظروف الملائمة وتأمين المتطلبات بغية تحصيل علمي في مستوى تطلعات الجميع، خاصة وأن هذا الطالب يحقق نتائج جد ايجابية في الخارج أين تتوفر لديه تلك الظروف البيداغوجية والمادية، وأشار إلى أن التسعيرة التي كانت معتمدة سابقا تقتصر على 1.20 دج للوجبة الواحدة و40 دج للغرفة، وهي تسعيرة غير منطقية مقارنة بالأسعار المتداولة في السوق الجزائرية كاشفا عن ندوة وطنية مرتقبة يحضرها المختصين والإطارات والخبراء لدراسة هذه الإشكالية بغية الخروج بالتوصيات اللازمة التي تمكن من دعم مباشر لهذا الطالب الذي يعاني الكثير من المشاكل على مستوى الخدمات التي تقدمها له الدولة مجانا بغية الرفع من المستوى التعليمي الذي لا يزال بعيدا عن المستوى، مستدركا يقول أنه متفائل بالقاعدة المعرفية التي يتمتع بها هذا الطالب الذي أثبت امكانياته عندما وجد المناخ الجيد، داعيا إلى تقديم كل التسهيلات التي تسمح للحكومة برفع التحدي. وأضاف الوزير أن مصالحه بذلت مجهودات كبيرة على مستوى الهياكل، المرافقة وكذا التكوين الذي ركز عليه كعامل أساسي لا عادة تأطير بعض الأساتذة الذين لا يزالون أبعد من التحكم بمناهج التدريس وهو الأمر الذي يقلق الحكومة التي أولت أهمية كبيرة إلى هذا المجال ضمانا لتلقي الطالب للنوعية المطلوبة من التعليم وفق المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق