الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

لا مسابقة خاصة بالأساتذة شهر سبتمبر و 9 آلاف منصب مجرد إشاعة

ذكر مصدر من وزارة التربية الوطنية أن خبر اجراء مسابقة خاصة بأساتذة القطاعات الثلاث شهر سبتمبر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة و استبعد تماما إجراء مسابقة مع بداية الدخول المدرسي أو خلال الأشهر المقبلة ، موضحا أن الوزارة تجري كل سنة مسابقة واحدة يتم خلالها تحديد عدد المناصب المالية المتوفرة. 
واعتبر مصدرنا أن ما يروج مجرد إشاعات تهدف للتلاعب بالراغبين في المشاركة والتشويش على الدخول المدرسي الذي سيتخذ هذه السنة طابع الخصوصية بسبب تطبيق نظام الجيل الثاني للسنتين الأولى و الثانية وسط الهجومات التي يتعرض لها البرنامج و معارضة النقابة لتطبيقها جراء السرعة التي سيتم إقحامه بها دون تحضير الأساتذة بشكل يضمن نجاعته، واعتبر محدثنا أنه من الصعب إجراء مسابقة شهر سبتمبر موعد الدخول المدرسي و ما يفرضه من أعباء سيما على المدراء و المفتشين و الأساتذة ما يجعل من الصعوبة تسخيرهم للإشراف على المسابقة، اضافة الى أن حالة التقشف تمنع من فتح مناصب جديدة ما يدفع الوزارة إلى العمل بنظام الاستخلاف لغاية شهر أفريل موعد المسابقة الرسمية ككل سنة، أما ان الأساتذة الذين قبلت ملفات إحالتهم على التقاعد فمهما كان عددهم فسيتم إعلان مناصب شاغرة و يتم اعتماد نظام الاستخلاف لتغطيتها، و صرح أن المناصب الشاغرة تفوق بكثير 9 آلاف منصب المتداولة التي تبقى مجرد إشاعة بالنظر لخروج الآلاف هذه السنة على التقاعد إضافة الى المناصب الشاغرة من المواسم السابقة بعد الاعلان عن عدد محدودو من المناصب المالية خلال المسابقة الماضية. وأكد مصدرنا أن الجديد خلال المسابقة القادمة سيكون استبعاد الاختبار الشفوي لإضفاء مصداقية أكبر على المسابقة الكتابية، بعدما أكدت التجربة السابقة نجاعة الاختبارات الكتابية عكس الشفوي الذي أدى لتكريس المحاباة وحصول الكثير من المترشحين على نقاط مبالغ فيها دون أحقية ، ما دفع بالوصايا الى التفكير في التخلي عن الاختبار الشفوي و الاكتفاء بالكتابي الذي سيضمن نجاح الكفاءات المؤهلة لتدريس الأجيال القادمة سيما أن المرحلة القادمة ستعرف تغييرا كبيرا بتطبيق نظام الجيل الثاني الذي سيبدأ مع الطور الأول بالنسبة للمرحلة الابتدائية ليشمل مع السنوات باقي الأطوار ، ما يتطلب – حسبه – تجنيد الكفاءات التي سيكشف عنها الاختبار الكتابي.أما عن نظام الجيل الثاني و التخوفات المتعلقة بشأنه فأوضح أنه سيتم عقد ندوات تربوية مكثفة للأساتذة الذين ستوكل لهم مهمة تدريس الفئات المعنية ورويدا رويدا يتم التحكم فيه و تحقيق الأهداف المرجوة منه ما ينعكس إيجابا على العملية التعليمية . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق