الخميس، 11 أغسطس 2016

تسجيل حالتي تأخر من أصل 3365 طالب بالمركز الجامعي بغليزان

اختتمت، أول أمس، مرحلة التوجيه والطعون للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا بالمركز الجامعي الشهيد أحمد زبانا بغليزان، لتنطلق بعدها التسجيلات النهائية الأسبوع المقبل على ان تتواصل الى غاية ال 9 من شهر أوت الجاري.
وأكد المدير المساعد المكلف بالبيداغوجيا بإدارة المركز الجامعي احمد زبانا، أن فترة التوجيه والطعون مرت في ظروف عادية بعدما وجه أكثر من 3300 طالب بالمركز الجامعي، وهو رقم فاق كل التوقعات، فيما تم تسجيل حالتي تأخر عن التسجيل لأسباب قاهرة، لم يقوما بعملية التسجيلات الاولية والإدارة تنتظر رد الوزارة الوصية لتسوية وضعيتهما.
كما عرف معهد العلوم التجارية الحد الأقصى بتسجيل 638 موجه، والحد الأدنى كان بمعهد العلوم السياسية ب 21 طالبا. وأضاف ذات المصدر أن إدارة المركز تنتظر أن يرتفع العدد الاجمالي من الطلبة الجدد خلال فترة التحويلات، داعيا الناحين الجدد إلى تأكيد تسجيلاتهم من 4 إلى 9 أوت من الشهر الجاري.
تسجيل 15 بؤرة لداء الجدري
حذرت مصالح البيطرة لولاية غليزان مربي المواشي، من عزوفهم المبهم على تلقيح ماشيتهم رغم توفر اللقاح بالمجان ضد مرض الجدري، أين تم تسجيل بؤر لهذا المرض بمنطقة القاعة ببلدية وادي الجمعة، الواقعة شرق عاصمة الولاية على بعد 11 كلم.
وحسب المعلومات التي تحصلت "الفجر" عليها، فإن هذه المواشي المصابة تعود إلى البدو الرحل الذين جاؤوا بها من الصحراء ولم يقوموا بتلقيح ماشيتهم. وخوفا من انتشار العدوى استنفرت مصالح مفتشية البيطرة مصالحها وقامت بتحديد 15 بؤرة، أين تم وضع المواشي المصابة تحت المراقبة والعلاج، كما اتخذت كل التدابير الوقائية لحصر هذا الداء الذي يهدد الثروة الحيوانية.
سكان بلدية سيدي لزرڤ يطالبون بإيصالهم بغاز المدينة
تطالب العائلات القاطنة ببلدية سيدي لزرڤ النائية، بولاية غليزان، بضرورة تدخل والي الولاية لإعادة الاعتبار للمنطقة نظرا لمشكلة توقف أشغال الربط بغاز المدنية الذي استفادت منه بلديتهم خلال السنتين الفارطتين، لتتوقف دون سابق إنذار بالرغم من إلحاحهم المستمر بحاجتهم الكبيرة لهذه المادة الحيوية.
وأثارت مصالح سونلغاز استياء السكان الذين يجهلون - حسبهم - الأسباب الكامنة وراء هذا التوقف المفاجئ رغم تأكيد السلطات البلدية على تخصيص الاغلفة المالية الهامة التي رصدتها لاستفادة القرى والمناطق النائية بمعظم بلديات ولاية معسكر، على غرار بلدية سيدي امحمد بن عودة.
وناشد المعنيون المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي ضرورة التدخل العاجل لحمل المصالح المعنية لإعادة اطلاق الأشغال المتوقفة بدل تركها ورشات مفتوحة تشكل خطرا على المارة، خاصة الأطفال منهم، في ظل الفترة الوجيزة التي تفصلنا عن الدخول الاجتماعي، ناهيك عن التخلص الفعلي من الركض وراء قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم لسنوات خاصة في فصل الشتاء.
والجدير بالذكر أن المشروع مس 450 عائلة من هذه الطاقة الحيوية في مرحلته الأولى، ليتم توسيعه صوب المجمع السكني الكناندة.
بالمقابل، يأمل سكان بلدية سيدي لزرق النائية تمكين بلديتهم من مشروع إنجاز ثانوية تخفف عن أبنائهم معاناة الترحال اليومي إلى ثانوية بلدية منداس للدراسة، خاصة أن التلاميذ المتمدرسين لا يستفيدون من النقل المدرسي مثل بقية المناطق الاخرى مقابل طول المسافة، حيث سيساهم المشروع في تحسين الحياة اليومية للتلاميذ الذين ينحدر الأغلبية منهم من أسر فقيرة ومعوزة يعتمد سكانها على المجال الفلاحي لا غير.
توزيع 27 وحدة من خلايا النحل بزمورة
قامت مقاطعة محافظة الغابات لدائرة زمورة بغليزان، بحر الاسبوع الفارط، بتوزيع 27 وحدة لتربية النحل على مربين صغار ينحدرون من 5 دواوير تابعة لبلديتي زمورة ومنداس. وتدخل العملية ضمن برنامج التنمية الريفية المندمجة، استنادا الى تصريحات رئيس محافظة الغابات لزمورة المفتش محمد غرمول، فإن 27 وحدة التي استفاد منها الفلاحون يقطنون بدواوير معزولة ويعتمدون على القطاع الفلاحي كتربية الأغنام والرعي للاسترزاق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق